الخميس، 24 يونيو 2010

البت جمالات-- للشاعر عبد الرحمن الأبنودي

بياع الوشنة

اللي العصرية بيزمر ويفوت

م اليوم مش هيفوت

ولا هينادي علي المنجة والتوت

زي ما كل الناس بتموت

بياع الوشنة يا جمالات مات

عدي الموسم

وشجرة النبق اتخضت

والتكعيبة عرف سكٌتها الموت

التعابين كترت في الهيش

كيف بس يا خالي تقول حاجي
ولا تجيش؟

طب مش تيجي تسأل عل جمالات

لسة بتعيش؟

لسة عايشة يا جمالات؟!

عايشة وزي العفاريت

والديناميت..؟!

الديناميت والنار دايرين

وانا في الفدان ماسكة المنجل

وبجيب للفرسة حشيش

الكلب الٌلسود؟

الكلب الٌلسود تعيش انت

وديكة خدته الدانة

مش ناوي يا خال تقعد لك جمعة معانا

خواف







أمه..

خالي عبد الرحمن خواف

بقي زي الافنديات اللي من مصر

إستني اما اروي لك حاجة تفطس م الضحك

مش مرة كان الضرب شديد

الإسرائلين بعتوا صواريخ

الواحد كد الزير

الواحد منهم ييجي حايم كدة

وكأنه جاي في البي

جدتي إيه ..؟ شافت في الجو صاروخ

وتقول جاي مخصوص

ما قدرناش لا نفر ورا الشجرة

ولا نرقد في البوص

جدتي دي رقدت على ضهرها

وترفصله برجليها







إبعد يا فطيس

إبعد يا نجس يابن الملاعين

واحنا هنموت من الخوف والضحك

إتفجر ورا بيت عيد

صح ده كان يوم ربنا ما يوريك

والا الديك

اتفرفت في الديناميت فرفيت

جدي براهيم يومها

لما لاقيني بكيت

قاللي وهوه بيضحك

أوه ..بكرة يا جمالات

الأرض هتطرح مليون ديك

وحيغني خالك عبد الرحمن

دي الدانة فرشته ع الفدان

إيه قاعد تتلفت حواليك ليه

خايف م الدانة ؟

خواف







أمه خالي عبد الرحمن خواف

وأنا أقوله قال

اقعدلك جمعة معانا

سيبك من الديك دلوقت يا جمالات

خلينا في حكاية الكلب الٌلسود

ماله

من بين بهايمنا وطيرنا

هو اللي انصاب

انصاب نوبتين

المرة الأولانية خد شظو ف رجليه

والمرة التانية صاروخ

كأنه ركبله أجنحة زي الطير

اتبعزق زي التبن ما يخده الريح

من ع المدرة

هوه كان كلب ولا كلبه يا جمالات

كلبه أصيلة واصله ما يخفش ع السامعين

إن كلاب الدنيا

دي زي البني آدمين

فيها الزين والشين

فيها المجرم والمسكين

اللي أصيل واللي عويل

واللي خاين واللي أمين

إنما دي كانت كلبة مش كلب

كلبة إنما واللهي يا خالي

تقول لها قلب

نتاية يا خالي بس أصيلة صح

ونبيهة صح

وهوه دلوقت كلابنا يا خالي

بقي فيها كلاب..؟

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More