أثارت مادة سلفات لوريث الصوديوم (SODIUM LAURETH
SULFATE) «SLS» مخاوف المستهلكين واختلاف الأوساط
العلمية والطبية في كونها مادة متسرطنة عند نفاذها في جسم الإنسان حيث
إنها تستعمل في شامبو الشعر لاعطاء الرغوة كأحد المكونات الرئيسية في
التصنيع.
وأكد الدكتور حسن السويدان أستاذ الكيمياء العضوية بجامعة الملك سعود
بالرياض على أن هذه المادة متسرطنة للجلد على المدى البعيد لنفاذ ذرة
الصوديوم مطالبا التجارة بوقف هذه المادة والموجودة في شامبو المستورد
والرخيص الثمن والمباع في « أبو ريالين» إلى فروة الرأس في حين تحفظ
استشاري الجلدية الدكتور احمد العيسى على ما يشاع من أن هناك مواد
تسبب السرطان وقال ل «الرياض» إن هناك شروطا وظروفا يجب أن تتوفر
حتى لو كانت المادة متسرطنة ولم يحدث أن أصيب شخص بسرطان بسبب
استعماله شامبو معين او صبغة شعر معينة.
ودارت تساؤلات عديدة لدى المستهلكين حول تأثير المادة «SLS» والتي
وجدت في أنواع الشامبو المستخدم في الاستحمام بشكل يعتبر مفاجأة لهم،
فالبعض وجد هذه المادة وسط اندهاش كبير في حين البعض اختفت لديه
مكونات الشامبو المستعمل لتضع في مخيلته العديد من الاستفهامات العريضة
حول سبب إخفاء مكونات الشامبو من قبل الشركات المصنعة.
وللتعرف على طبيعة هذه المادة ومدى خطورتها أوضح ل «الرياض»
الدكتور حسن السويدان أستاذ الكيمياء العضوية بقوله : إن هذه المادة هي
المادة الأساسية المستخدمة في الصابون (وهي صوديوم لورل ايثر سلفيت)
وعند استخدامها في الصابون نفسه فليس منها ضرر ولكن عند استخدامها في
الشامبو فان هناك عنصر صوديوم بدل عنصر ماغنيسيوم فذرة الصوديوم
اصغر من ذرة الماغنيسيوم ولذا تنفذ عن طريق الجلد في فروة الرأس والتهابات
وتسرطن جلد الرأس.
وينصح الدكتور السويدان بعدم استخدامها في الشامبو ويكتفى فقط في
الصابون مضيفا بقوله أن المواد الحديثة في الصابون لابد من إضافة مادة مرطبة
للتقليل من حرقان مادة الصابون ولذا تلجا الشركات المصنعة والتي تحترم
نفسها لإضافة ماده اسمها «كوكا ميد 200» مرطب جوز الهند للتقليل
من التهابات الأيدي للتخفيف من حرقة اليد والتي تؤثر على الجلد وتسبب
الجفاف له.
وهنا يشير الدكتور السويدان إلى أنه عند تصنيع الشامبو لابد من استبدال
المادة بإحدى المادتين التي يكون بها ذرة الصابون بذرة الأمونيوم أو مغنيسيوم
فهي اكبر من ذرة الصوديوم وبالتالي لن تنفذ عبر فروة الرأس ولن تسبب
السرطنة للراس وهي تقوم بنفس عمل الرغوة والتنظيف ويفضل للأطفال
وجود المغنيسيوم.
SULFATE) «SLS» مخاوف المستهلكين واختلاف الأوساط
العلمية والطبية في كونها مادة متسرطنة عند نفاذها في جسم الإنسان حيث
إنها تستعمل في شامبو الشعر لاعطاء الرغوة كأحد المكونات الرئيسية في
التصنيع.
وأكد الدكتور حسن السويدان أستاذ الكيمياء العضوية بجامعة الملك سعود
بالرياض على أن هذه المادة متسرطنة للجلد على المدى البعيد لنفاذ ذرة
الصوديوم مطالبا التجارة بوقف هذه المادة والموجودة في شامبو المستورد
والرخيص الثمن والمباع في « أبو ريالين» إلى فروة الرأس في حين تحفظ
استشاري الجلدية الدكتور احمد العيسى على ما يشاع من أن هناك مواد
تسبب السرطان وقال ل «الرياض» إن هناك شروطا وظروفا يجب أن تتوفر
حتى لو كانت المادة متسرطنة ولم يحدث أن أصيب شخص بسرطان بسبب
استعماله شامبو معين او صبغة شعر معينة.
ودارت تساؤلات عديدة لدى المستهلكين حول تأثير المادة «SLS» والتي
وجدت في أنواع الشامبو المستخدم في الاستحمام بشكل يعتبر مفاجأة لهم،
فالبعض وجد هذه المادة وسط اندهاش كبير في حين البعض اختفت لديه
مكونات الشامبو المستعمل لتضع في مخيلته العديد من الاستفهامات العريضة
حول سبب إخفاء مكونات الشامبو من قبل الشركات المصنعة.
وللتعرف على طبيعة هذه المادة ومدى خطورتها أوضح ل «الرياض»
الدكتور حسن السويدان أستاذ الكيمياء العضوية بقوله : إن هذه المادة هي
المادة الأساسية المستخدمة في الصابون (وهي صوديوم لورل ايثر سلفيت)
وعند استخدامها في الصابون نفسه فليس منها ضرر ولكن عند استخدامها في
الشامبو فان هناك عنصر صوديوم بدل عنصر ماغنيسيوم فذرة الصوديوم
اصغر من ذرة الماغنيسيوم ولذا تنفذ عن طريق الجلد في فروة الرأس والتهابات
وتسرطن جلد الرأس.
وينصح الدكتور السويدان بعدم استخدامها في الشامبو ويكتفى فقط في
الصابون مضيفا بقوله أن المواد الحديثة في الصابون لابد من إضافة مادة مرطبة
للتقليل من حرقان مادة الصابون ولذا تلجا الشركات المصنعة والتي تحترم
نفسها لإضافة ماده اسمها «كوكا ميد 200» مرطب جوز الهند للتقليل
من التهابات الأيدي للتخفيف من حرقة اليد والتي تؤثر على الجلد وتسبب
الجفاف له.
وهنا يشير الدكتور السويدان إلى أنه عند تصنيع الشامبو لابد من استبدال
المادة بإحدى المادتين التي يكون بها ذرة الصابون بذرة الأمونيوم أو مغنيسيوم
فهي اكبر من ذرة الصوديوم وبالتالي لن تنفذ عبر فروة الرأس ولن تسبب
السرطنة للراس وهي تقوم بنفس عمل الرغوة والتنظيف ويفضل للأطفال
وجود المغنيسيوم.
وحذر الدكتور السويدان من أنواع الشامبو المستورد والرخيص في محلات
«أبو ريالين» والتي يستخدم فيها مواد رخيصة وضارة ومخففة فيها مادة
الصابون وقليل التركيز في الرغوة وغيرها وفي النهاية الضرر يقع على
المستهلك وقال : إن على وزارة التجارة حظر جميع أنواع الشامبو الذي
يستخدم فيه مادة SLS وتفرض على المصنعين سواء المحلي أو المستورد
استخدام البدائل من المغنيسيوم أو الامونيا.
من جانبه تحفظ الدكتور احمد العيسى استشاري الأمراض الجلدية على ما أشار
إليه الدكتور السويدان من أن المادة مسببة للسرطان وقال ل «الرياض»
إن هناك صحفاً ومقالات طبية تتحدث دائما على أن أنواع الشامبو وأصباغ
الشعر تسبب السرطان وهنا أوضح أن المواد التي تسبب السرطان يجب أن
يكون لديها شروط لكي تسبب السرطان حتى وان كانت معروفة أنها تسبب
السرطان فمثلا الشمس معروف أن بعضا من أشعتها فوق البنفسجية لو
أعطيت إلى فأر لمدة طويلة ومعينة فان هذا الفار سوف يصاب بالسرطان فهل
نستطيع القول للمجتمع ان الشمس تسبب السرطان !! مؤكد لا.. بل
نقول ان الذي يتعرض للشمس لمدة طويلة جدا هو معرض للسرطان.
ويشير الدكتور العيسى إلى انه لم يمنع مرضاه من الذهاب في فصل الصيف إلى
المتنزهات والشوارع ويقول : هذا المثال ينطبق على جميع المواد التي تسبب
السرطان وهي كثيرة جدا، هي لاتسبب سرطاناً إلا إذا أعطيت بجرعات كبيرة
جدا ولمدة محدودة ولذا يجب عدم تخويف البشر من أي من هذه المواد إلا إذا
ثبت طبيا أن أحد المرضى استخدم الشامبو الفلاني او الصبغة الفلانية وأصيب
هو بسرطان وهذا لم يحدث أبداً على حد علمي.
واكد الدكتور العيسى على أهمية دور المختبرات والمؤتمرات العلمية والتي
توضح المواد المسرطنة بشكل قاطع ومشددا على انه لا ينبغي تخويف
المستهلك دون مبرر علمي واضح للجميع.
والله اعلم
منقول