كتبت هدى زكريا
قال الشيخ "حسن حسان" شقيق الداعية "محمد حسان" ومدير البث بقناة الرحمة، إنهم توجهوا أول أمس بخطابات للسيد محمد حسنى مبارك رئيس الجمهورية، ونجله جمال مبارك رئيس لجنة السياسات بالحزب الوطنى، وأنس الفقى وزير الأعلام وحبيب العادلى وزير الداخلية، اعتراضا على استجابة إدارة النايل سات لقرار المحكمة الفرنسية بوقف بث قناة الرحمة بحجة أنها تنشر أفكارا معادية للسامية.
وشكى حسان فى خطابه إدارة النايل سات بسبب مخالفتها للعقد المبرم مع إدارة القناة والذى ينص على أنه فى حالة وجود أى أزمة يتم حلها بشكل ودى أو يتم اللجوء للمحاكم المصرية، ووصف حسان قرار موافقة النايل سات على طلب الجمعية اليهودية بفرنسا بوقف القناة بأنه "تعسف" ضدهم لمنع أبرز القنوات الإسلامية التنويرية فى مصر.
وأضاف: على الرغم من أن هناك العديد من القنوات الفرنسية التى تسب الرسول إلا أننا لم نطالب يوما بوقف بث تلك القنوات، وأتعجب من إدارة النايل سات التى وافقت على وقف بث القناة بمنتهى السهولة والبساطة على الرغم من أن فرنسا هى التى دائما تدعى أنها ترعى حرية الرأى والتعبير وأنها بلد ديمقراطى.
وأكد حسان أن هناك شركة اتصالات أردنية تمتلك حقوق البث والإرسال وافقت على بث القناة على تردداتها الخاصة، وذلك فى حالة عدم استجابة إدارة النايل سات لرغبتهم وعدولها عن قرار الوقف.
وكان المجلس الأعلى للمواد المسموعة والمرئية "csa" بفرنسا، أعلن عن منع استقبال قناة "الرحمة" الفضائية الإسلامية المصرية على الأقمار الصناعية داخل فرنسا.
وقد وجه المجلس تعليماته للقمر الصناعى الفرنسى "أوتيلاسات" بتشفير القناة ومنع استقبالها داخل فرنسا نهائيا، حيث يستقبل الجمهور الفرنسى القناة من خلال خدمات هذا القمر الصناعى، وذلك وفق ما ذكره موقع مركز أبحاث الشرق الأوسط للإعلام "ميمرى".
وقد أصدر المجلس قراره الذى وصف فيه القناة بالمعادية للسامية، وتقدم مضامين تشجع العنف بناء على إحدى حلقات برنامج الداعية حازم شومان التى قال فيها موجها رسالته لليهود "لدى رسالة إلى كل يهودى على وجه الأرض، لقد اقترب يوم الثأر، وجيش محمد سوف يعود، يا أكثر المخلوقات لعنة على الأرض، يا أنسال القردة والخنازير".
وقد قام مركز أبحاث الشرق الأوسط للإعلام "ميمرى" بترجمة الحلقة إلى اللغة الفرنسية، وقدمها للسلطات الفرنسية التى كلفت بدورها المركز بمتابعة مضمون ما تبثه القناة منذ إنشائها عام 2008 وحتى الآن.
مما دفع النائب محمد خليل قويطة عضو الحزب الوطنى ومعه 9 نواب آخرين من بينهم الدكتور جمال الزينى وعبد الرازق الخطيب بتقديم طلب إحاطة ول أمس، إلى كل من وزير الإعلام ورئيس مجلس إدارة شركة النايل سات حول طلب اتحاد الجمعيات اليهودية الفرنسية بوقف بث قناة الرحمة الفضائية.
وأكد قويطة أن الدستور فى المادة 48 نص على حرية الصحافة والطباعة والنشر ووسائل الإعلام وكفالتها، وكذلك المادة 49 التى أكدت على أن تكفل الدولة للمواطنين حرية البحث العلمى والإبداع الأدبى والفنى والثقافى وتوفر وسائل التشجيع اللازمة لتحقيق ذلك.
وشكى حسان فى خطابه إدارة النايل سات بسبب مخالفتها للعقد المبرم مع إدارة القناة والذى ينص على أنه فى حالة وجود أى أزمة يتم حلها بشكل ودى أو يتم اللجوء للمحاكم المصرية، ووصف حسان قرار موافقة النايل سات على طلب الجمعية اليهودية بفرنسا بوقف القناة بأنه "تعسف" ضدهم لمنع أبرز القنوات الإسلامية التنويرية فى مصر.
وأضاف: على الرغم من أن هناك العديد من القنوات الفرنسية التى تسب الرسول إلا أننا لم نطالب يوما بوقف بث تلك القنوات، وأتعجب من إدارة النايل سات التى وافقت على وقف بث القناة بمنتهى السهولة والبساطة على الرغم من أن فرنسا هى التى دائما تدعى أنها ترعى حرية الرأى والتعبير وأنها بلد ديمقراطى.
وأكد حسان أن هناك شركة اتصالات أردنية تمتلك حقوق البث والإرسال وافقت على بث القناة على تردداتها الخاصة، وذلك فى حالة عدم استجابة إدارة النايل سات لرغبتهم وعدولها عن قرار الوقف.
وكان المجلس الأعلى للمواد المسموعة والمرئية "csa" بفرنسا، أعلن عن منع استقبال قناة "الرحمة" الفضائية الإسلامية المصرية على الأقمار الصناعية داخل فرنسا.
وقد وجه المجلس تعليماته للقمر الصناعى الفرنسى "أوتيلاسات" بتشفير القناة ومنع استقبالها داخل فرنسا نهائيا، حيث يستقبل الجمهور الفرنسى القناة من خلال خدمات هذا القمر الصناعى، وذلك وفق ما ذكره موقع مركز أبحاث الشرق الأوسط للإعلام "ميمرى".
وقد أصدر المجلس قراره الذى وصف فيه القناة بالمعادية للسامية، وتقدم مضامين تشجع العنف بناء على إحدى حلقات برنامج الداعية حازم شومان التى قال فيها موجها رسالته لليهود "لدى رسالة إلى كل يهودى على وجه الأرض، لقد اقترب يوم الثأر، وجيش محمد سوف يعود، يا أكثر المخلوقات لعنة على الأرض، يا أنسال القردة والخنازير".
وقد قام مركز أبحاث الشرق الأوسط للإعلام "ميمرى" بترجمة الحلقة إلى اللغة الفرنسية، وقدمها للسلطات الفرنسية التى كلفت بدورها المركز بمتابعة مضمون ما تبثه القناة منذ إنشائها عام 2008 وحتى الآن.
مما دفع النائب محمد خليل قويطة عضو الحزب الوطنى ومعه 9 نواب آخرين من بينهم الدكتور جمال الزينى وعبد الرازق الخطيب بتقديم طلب إحاطة ول أمس، إلى كل من وزير الإعلام ورئيس مجلس إدارة شركة النايل سات حول طلب اتحاد الجمعيات اليهودية الفرنسية بوقف بث قناة الرحمة الفضائية.
وأكد قويطة أن الدستور فى المادة 48 نص على حرية الصحافة والطباعة والنشر ووسائل الإعلام وكفالتها، وكذلك المادة 49 التى أكدت على أن تكفل الدولة للمواطنين حرية البحث العلمى والإبداع الأدبى والفنى والثقافى وتوفر وسائل التشجيع اللازمة لتحقيق ذلك.
