كتب إيهاب الجنيدى ٢٦/ ٥/ ٢٠١٠
فى مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، يلتقى فريقا الزمالك والأهلى عند التاسعة مساء اليوم «الأربعاء» على أرض ملعب ستاد القاهرة فى القمة رقم ١٠٦ بين قطبى الكرة المصرية فى أهم لقاءات دور الـ١٦ لكأس مصر والنهائى المبكر للبطولة، وفقاً لآراء النقاد والمتابعين كون الفريقان الأفضل هذا الموسم، واختتما بطولة الدورى فى المركزين الأول والثانى.
ويدخل الفريقان مباراة اليوم بأهداف كبيرة وآمال لتحقيق الفوز الذى سيكون أكثر من مجرد انتصار عادى على الغريم التقليدى، حيث سيفتح الباب على مصراعيه أمام صاحبه نحو التتويج بالكأس، حيث سيصعد به إلى دور الثمانية، ويقصى منافسه الرئيسى من البطولة، وتنتظر جماهير الكرة المصرية على اختلاف ألوانها نتيجة الامتحان الثالث الفاصل بين «الحسامين» البدرى، المدير الفنى للأهلى، وحسن، المدير الفنى للزمالك،
بعد أن انتهى الامتحانان السابقان بتعادلين أحدهما سلبى فى الدور الأول، والثانى إيجابى ٣/٣ فى الدور الثانى فى واحدة من أجمل مباريات الفريقين خلال السنوات الأخيرة.
يسعى المارد الأحمر فى مباراة الليلة لاستعادة نغمة الفوز على غريمه التقليدى والاقتراب خطوة كبيرة من تحقيق هدفه هذا الموسم بتحقيق الثنائية من خلال الجمع بين لقبى الدورى والكأس، وتأكيد أنه الأفضل هذا الموسم، وأنه استحق لقب بطولة الدورى ويدخل حسام البدرى المباراة بمعنويات مرتفعة بعد أن جددت إدارة النادى عقده لمدة موسم جديد.
ويدرك البدرى جيداً أن الخسارة اليوم ستكلف الفريق خسارة بطولة استعصت على الأهلى فى الموسمين الماضيين مع البرتغالى مانويل جوزيه، حيث ذهب اللقب للزمالك نفسه فى عام ٢٠٠٨ ثم حرس الحدود فى الموسم الماضى ونجاحه فى الفوز باللقب هذا الموسم يؤكد تفوقه مجدداً على المدير الفنى السابق.
على الجانب الآخر، تعتبر المباراة الفرصة الأخيرة للزمالك لإنقاذ موسمه والخروج ببطولة بعد فشله فى الفوز بلقب الدورى وعدم مشاركته هذا الموسم فى أى من البطولات القارية أو العربية، فضلاً عن أن كأس البطولة سيكون مفتاح عبور القلعة البيضاء لمرحلة جديدة من الإنجازات وطى صفحة الفترة الماضية بكل سلبياتها، خاصة فى ظل الروح المعنوية الكبيرة التى تسيطر على لاعبى وجماهير الفريق منذ تولى العميد حسام حسن مسؤولية تدريب الفريق الذى نجح باقتدار فى انتشاله من دوامة التراجع وصعد به من المركز الـ١٢ فى بطولة الدورى إلى المركز الثانى فى جدول الترتيب بنهاية منافسات البطولة.
وركز حسام حسن خلال الأيام الماضية على زرع الثقة فى نفوس لاعبيه، والتأكيد على قدرتهم فى تحقيق الفوز على منافسهم التقليدى بعد فشله فى تلك المهمة منذ عدة سنوات، وضرب حسام مثالاً للاعبيه بمباراة الفريقين فى الدور الثانى، وأكد لهم أنهم كانوا الأفضل وتقدموا ثلاث مرات وكان بإمكانهم تحقيق الفوز لولا بعض الأخطاء الفردية البسيطة، كما ركز على الدافع المعنوى الكبير الذى سيتركه الفوز على منافسهم التقليدى على الفريق وجماهير القلعة البيضاء المتعطشة للانتصارات.
نقلا عن المصرى اليوم
فى مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، يلتقى فريقا الزمالك والأهلى عند التاسعة مساء اليوم «الأربعاء» على أرض ملعب ستاد القاهرة فى القمة رقم ١٠٦ بين قطبى الكرة المصرية فى أهم لقاءات دور الـ١٦ لكأس مصر والنهائى المبكر للبطولة، وفقاً لآراء النقاد والمتابعين كون الفريقان الأفضل هذا الموسم، واختتما بطولة الدورى فى المركزين الأول والثانى.
ويدخل الفريقان مباراة اليوم بأهداف كبيرة وآمال لتحقيق الفوز الذى سيكون أكثر من مجرد انتصار عادى على الغريم التقليدى، حيث سيفتح الباب على مصراعيه أمام صاحبه نحو التتويج بالكأس، حيث سيصعد به إلى دور الثمانية، ويقصى منافسه الرئيسى من البطولة، وتنتظر جماهير الكرة المصرية على اختلاف ألوانها نتيجة الامتحان الثالث الفاصل بين «الحسامين» البدرى، المدير الفنى للأهلى، وحسن، المدير الفنى للزمالك،
بعد أن انتهى الامتحانان السابقان بتعادلين أحدهما سلبى فى الدور الأول، والثانى إيجابى ٣/٣ فى الدور الثانى فى واحدة من أجمل مباريات الفريقين خلال السنوات الأخيرة.
يسعى المارد الأحمر فى مباراة الليلة لاستعادة نغمة الفوز على غريمه التقليدى والاقتراب خطوة كبيرة من تحقيق هدفه هذا الموسم بتحقيق الثنائية من خلال الجمع بين لقبى الدورى والكأس، وتأكيد أنه الأفضل هذا الموسم، وأنه استحق لقب بطولة الدورى ويدخل حسام البدرى المباراة بمعنويات مرتفعة بعد أن جددت إدارة النادى عقده لمدة موسم جديد.
ويدرك البدرى جيداً أن الخسارة اليوم ستكلف الفريق خسارة بطولة استعصت على الأهلى فى الموسمين الماضيين مع البرتغالى مانويل جوزيه، حيث ذهب اللقب للزمالك نفسه فى عام ٢٠٠٨ ثم حرس الحدود فى الموسم الماضى ونجاحه فى الفوز باللقب هذا الموسم يؤكد تفوقه مجدداً على المدير الفنى السابق.
على الجانب الآخر، تعتبر المباراة الفرصة الأخيرة للزمالك لإنقاذ موسمه والخروج ببطولة بعد فشله فى الفوز بلقب الدورى وعدم مشاركته هذا الموسم فى أى من البطولات القارية أو العربية، فضلاً عن أن كأس البطولة سيكون مفتاح عبور القلعة البيضاء لمرحلة جديدة من الإنجازات وطى صفحة الفترة الماضية بكل سلبياتها، خاصة فى ظل الروح المعنوية الكبيرة التى تسيطر على لاعبى وجماهير الفريق منذ تولى العميد حسام حسن مسؤولية تدريب الفريق الذى نجح باقتدار فى انتشاله من دوامة التراجع وصعد به من المركز الـ١٢ فى بطولة الدورى إلى المركز الثانى فى جدول الترتيب بنهاية منافسات البطولة.
وركز حسام حسن خلال الأيام الماضية على زرع الثقة فى نفوس لاعبيه، والتأكيد على قدرتهم فى تحقيق الفوز على منافسهم التقليدى بعد فشله فى تلك المهمة منذ عدة سنوات، وضرب حسام مثالاً للاعبيه بمباراة الفريقين فى الدور الثانى، وأكد لهم أنهم كانوا الأفضل وتقدموا ثلاث مرات وكان بإمكانهم تحقيق الفوز لولا بعض الأخطاء الفردية البسيطة، كما ركز على الدافع المعنوى الكبير الذى سيتركه الفوز على منافسهم التقليدى على الفريق وجماهير القلعة البيضاء المتعطشة للانتصارات.
نقلا عن المصرى اليوم