يعتبر سرطان الرئة ثاني أكثر السرطانات شيوعاً، كما يعد من السرطانات المعقدة والخطرة لما يحدثه من نسبة وفيات عالية نتيجة انتشار الورم أو طبيعة الورم، ويعتبر التدخين أحد أهم الأسباب الرئيسية المسببة لسرطان الرئة وأنواع أخرى من السرطانات في الجسم.
ومن الظواهر الخطيرة التي تسللت إلى مجتمع النساء في الخليج العربي والمملكة بشكل خاص، ظاهرة تدخين السجائر و«الشيشة»، وأصبح مألوفا أن نشاهد نساء يدخن في المقاهي والمراكز التجارية والحدائق العامة وعلى مرأى من الآخرين، ولعل بعضهن أصبحن في عداد المدمنات على السجائر.
ومن الظواهر الخطيرة التي تسللت إلى مجتمع النساء في الخليج العربي والمملكة بشكل خاص، ظاهرة تدخين السجائر و«الشيشة»، وأصبح مألوفا أن نشاهد نساء يدخن في المقاهي والمراكز التجارية والحدائق العامة وعلى مرأى من الآخرين، ولعل بعضهن أصبحن في عداد المدمنات على السجائر.
أن إصابات النساء بسرطان الرئة لا تزال قليلة بسبب أن التدخين لم يكن منتشراً في العالم العربي بين النساء حتى العقدين الماضيين.
ومن المعروف أن الإصابات بسرطان الرئة تظهر عادة بعد عقدين من الزمن من دخول عادة التدخين لدى أي شريحة سكانية في أي بلد.
وفي الوقت الذي كان يعتبر فيه سرطان الرئة مرضا خاصا بالرجال، تغيرت تلك النظرة في وقتنا الحاضر، نظراً لارتفاع الإصابة بسرطان الرئة بين النساء وقد تكون نسبة كبيرة منها بسبب تدخين المرأة.
ولو فرضنا أن هناك عشرة أسباب لسرطان الرئة، فإن تسعة منها ترجع إلى التدخين.
دراسة حديثة
هناك دراسة حديثة تفيد أن سرطان الرئة الذي يصيب النساء يختلف عن مثيله الذي يصيب الرجال، وتم الكشف فيها أيضا عن وجود علاقة ما بين العلاج بالاستروجين والسرطان المعروف باسم أدينوكارسينوما وبين التدخين.
والاختلاف بين سرطان الرئة لدى النساء والرجال، لإن هناك أدلة على أن الاستروجين قد يكون أحد أسباب هذه الاختلافات، كما أن العوامل الجينية والأيضية والهرمونية تلعب دوراً مهماً في الطريقة التي تتفاعل بها أجسام النساء مع المواد المسرطنة وسرطان الرئة.
وهذا لا يمنع من إصابة النساء بسرطان الرئة، فالمرأة المدخنة تموت صغيرة السن مقارنة بسن الرجل المدخن دون معرفة تفسير ذلك.
كما لاحظ الباحثون أن المرضى المشاركين في الدراسة والذين تناولوا كميات كبيرة من الأغذية المحتوية على الاستروجين النباتي انخفضت مخاطر إصابتهم بسرطان الرئة بنسبة 46% مقارنة بمرضى تناولوا كميات أقل من هذه الأغذية.
كما وجد الباحثون فوائد أخرى متعلقة بالنوع لتعاطي الأغذية الغنية بمختلف أنواع الاستروجين النباتي، فقد انخفضت مخاطر الإصابة لدى الرجال الذي تناولوا أكبر كمية من أيسوفلافينات الصويا بنسبة 72%.
كما انخفضت مخاطر الإصابة لدى النساء اللاتي تناولن أكبر كمية من الفاكهة والخضروات بنسبة 41%.
ويضيف الدكتور قاري قائلا: إن تناول كميات من الخضار والفواكه من الأغذية المحتوية على أنواع ضعيفة من هرمون الاستروجين النباتي قد يقلل من مخاطر إصابة المدخنين وغير المدخنين بسرطان الرئة.
ومن ذلك يتبين لنا اختلاف سرطان الرئة بين الرجال والنساء هو هرمون الاستروجين الموجود لدى النساء والذي يعمل كحماية من سرطان الرئة إلا أنه لا يمنع حدوثه أو إصابة النساء به. ويبقى شبح الإصابة بسرطان الرئة بين المدخنين والمدخنات حتى عشرين عاماً بعد الإقلاع عن التدخين.
أضرار التدخين على المرأة
أن التدخين يفقد البشرة حيويتها ونضارتها، كما أن حركة سحب الهواء التي تتطلب تقلص الشفاه تؤدي إلى تشكل تجاعيد طويلة حول الشفاه، بالإضافة إلى رائحة الفم الكريهة وأمراض اللثة واصطباغ الأسنان باللون الأصفر واللثة باللون الأسود.
مما يطفئ الكثير من جمال الابتسامة، كما تتعرض السيدات للانقطاع المبكر للدورة الشهرية وقلة الخصوبة من جهة أخرى.
ونحذر النساء الحوامل من أضرار التدخين، إذ أنه يتسبب بالولادة المبكرة وحالات الإجهاض وصغر حجم الجنين بالإضافة إلى التشوه الخلقي لدى الجنين. ومن أكثر الأمراض شيوعا لدى المدخنين أمراض القلب والشرايين وأمراض الجهاز التنفسي من حساسية وربو.
والدخان يعتبر سم القاتل ببطء فلا تظهر أعراضه على المريض إلا بعد سنوات، فهو يحتوي على آلاف الكيميائيات وأعداد من المواد المشعة والمسرطنة بالإضافة إلى مواد القطران والنيكوتين وأول أكسيد الكربون ومادة الأسيتون والأمونيا والبنزين والرصاص وعنصر الكادميوم وغيرها الكثير من المواد المضرة بصحة الإنسان..
مما يجعل السيجارة أخطر سم قاتل للإنسان المدخن أو الذي لا يدخن ولكن يستنشق دخان المدخنين من حوله، وبسبب هذه المواد السمية يعتبر التدخين هو العامل الأساسي للإصابة بسرطان الرئة.
فقد أظهرت الإحصائيات أن الرجال المدخنين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بمقدار 22 ضعفا أكثر من غير المدخنين والنساء المدخنات عرضة للإصابة 12 ضعفا أكثر من غير المدخنات، إلا أن المتخصصين يتوقعون أن هذه النسب سوف تتغير خلال السنوات القادمة بسبب انتشار عادة التدخين بين النساء.
كما نؤكد أن التدخين يزيد من فرص واحتمالية الإصابة بسرطانات أخرى كثيرة مثل سرطان الجهاز التنفسي العلوي (الفم والبلعوم) وسرطان المريء والمعدة وسرطان المثانة وعنق الرحم والثدي.
ولذلك يجب على المدخنين عامة والنساء خاصة الإقلاع عن التدخين وعدم التعرض بأي شكل من الأشكال لاستنشاق الدخان أو المواد الكيميائية وعدم الاستهتار بالصحة
ومن المعروف أن الإصابات بسرطان الرئة تظهر عادة بعد عقدين من الزمن من دخول عادة التدخين لدى أي شريحة سكانية في أي بلد.
وفي الوقت الذي كان يعتبر فيه سرطان الرئة مرضا خاصا بالرجال، تغيرت تلك النظرة في وقتنا الحاضر، نظراً لارتفاع الإصابة بسرطان الرئة بين النساء وقد تكون نسبة كبيرة منها بسبب تدخين المرأة.
ولو فرضنا أن هناك عشرة أسباب لسرطان الرئة، فإن تسعة منها ترجع إلى التدخين.
دراسة حديثة
هناك دراسة حديثة تفيد أن سرطان الرئة الذي يصيب النساء يختلف عن مثيله الذي يصيب الرجال، وتم الكشف فيها أيضا عن وجود علاقة ما بين العلاج بالاستروجين والسرطان المعروف باسم أدينوكارسينوما وبين التدخين.
والاختلاف بين سرطان الرئة لدى النساء والرجال، لإن هناك أدلة على أن الاستروجين قد يكون أحد أسباب هذه الاختلافات، كما أن العوامل الجينية والأيضية والهرمونية تلعب دوراً مهماً في الطريقة التي تتفاعل بها أجسام النساء مع المواد المسرطنة وسرطان الرئة.
وهذا لا يمنع من إصابة النساء بسرطان الرئة، فالمرأة المدخنة تموت صغيرة السن مقارنة بسن الرجل المدخن دون معرفة تفسير ذلك.
كما لاحظ الباحثون أن المرضى المشاركين في الدراسة والذين تناولوا كميات كبيرة من الأغذية المحتوية على الاستروجين النباتي انخفضت مخاطر إصابتهم بسرطان الرئة بنسبة 46% مقارنة بمرضى تناولوا كميات أقل من هذه الأغذية.
كما وجد الباحثون فوائد أخرى متعلقة بالنوع لتعاطي الأغذية الغنية بمختلف أنواع الاستروجين النباتي، فقد انخفضت مخاطر الإصابة لدى الرجال الذي تناولوا أكبر كمية من أيسوفلافينات الصويا بنسبة 72%.
كما انخفضت مخاطر الإصابة لدى النساء اللاتي تناولن أكبر كمية من الفاكهة والخضروات بنسبة 41%.
ويضيف الدكتور قاري قائلا: إن تناول كميات من الخضار والفواكه من الأغذية المحتوية على أنواع ضعيفة من هرمون الاستروجين النباتي قد يقلل من مخاطر إصابة المدخنين وغير المدخنين بسرطان الرئة.
ومن ذلك يتبين لنا اختلاف سرطان الرئة بين الرجال والنساء هو هرمون الاستروجين الموجود لدى النساء والذي يعمل كحماية من سرطان الرئة إلا أنه لا يمنع حدوثه أو إصابة النساء به. ويبقى شبح الإصابة بسرطان الرئة بين المدخنين والمدخنات حتى عشرين عاماً بعد الإقلاع عن التدخين.
أضرار التدخين على المرأة
أن التدخين يفقد البشرة حيويتها ونضارتها، كما أن حركة سحب الهواء التي تتطلب تقلص الشفاه تؤدي إلى تشكل تجاعيد طويلة حول الشفاه، بالإضافة إلى رائحة الفم الكريهة وأمراض اللثة واصطباغ الأسنان باللون الأصفر واللثة باللون الأسود.
مما يطفئ الكثير من جمال الابتسامة، كما تتعرض السيدات للانقطاع المبكر للدورة الشهرية وقلة الخصوبة من جهة أخرى.
ونحذر النساء الحوامل من أضرار التدخين، إذ أنه يتسبب بالولادة المبكرة وحالات الإجهاض وصغر حجم الجنين بالإضافة إلى التشوه الخلقي لدى الجنين. ومن أكثر الأمراض شيوعا لدى المدخنين أمراض القلب والشرايين وأمراض الجهاز التنفسي من حساسية وربو.
والدخان يعتبر سم القاتل ببطء فلا تظهر أعراضه على المريض إلا بعد سنوات، فهو يحتوي على آلاف الكيميائيات وأعداد من المواد المشعة والمسرطنة بالإضافة إلى مواد القطران والنيكوتين وأول أكسيد الكربون ومادة الأسيتون والأمونيا والبنزين والرصاص وعنصر الكادميوم وغيرها الكثير من المواد المضرة بصحة الإنسان..
مما يجعل السيجارة أخطر سم قاتل للإنسان المدخن أو الذي لا يدخن ولكن يستنشق دخان المدخنين من حوله، وبسبب هذه المواد السمية يعتبر التدخين هو العامل الأساسي للإصابة بسرطان الرئة.
فقد أظهرت الإحصائيات أن الرجال المدخنين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بمقدار 22 ضعفا أكثر من غير المدخنين والنساء المدخنات عرضة للإصابة 12 ضعفا أكثر من غير المدخنات، إلا أن المتخصصين يتوقعون أن هذه النسب سوف تتغير خلال السنوات القادمة بسبب انتشار عادة التدخين بين النساء.
كما نؤكد أن التدخين يزيد من فرص واحتمالية الإصابة بسرطانات أخرى كثيرة مثل سرطان الجهاز التنفسي العلوي (الفم والبلعوم) وسرطان المريء والمعدة وسرطان المثانة وعنق الرحم والثدي.
ولذلك يجب على المدخنين عامة والنساء خاصة الإقلاع عن التدخين وعدم التعرض بأي شكل من الأشكال لاستنشاق الدخان أو المواد الكيميائية وعدم الاستهتار بالصحة
منقول